الوصف المعروف بين الشعب المصري والشعب السوداني ابناء النيل كاشقاء وان زيارة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للسودان الشقيق يوم السبت السادس من مارس منذ بدء الفترة الانتقالية لدعمها في كافة الامور المتعلقة بنهضتها وتأكيدا علي التعاون المشترك في مختلف القضايا وأجريت مراسم استقبال رسميه لسيادتة في القصر الرئاسي بالخرطوم في لقاء من الحب بين الأشقاء وبهذا تتغير وجهه العمل وفقا للعلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين علي مر العصور وهو المؤشر الدال علي الروابط القوية بينهما وفقا للمصالح المشتركة والأمن القومي للبلدين وقد وقعت من قبل كل من مصر والسودان اتفاقية عسكرية في الخرطوم، بحضور قائدي جيشي البلدين اللذين أكدا أن البلدين يواجهان تهديدات مشتركة وأن هناك تهديدات عديدة تواجه الأمن القومي في البلدين وان زيارة السيد الرئيس هي تأكيدا علي عمق الروابط بين البلدين ومصلحتهم المشتركة في مختلف القضايا وأكد الرئيس البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في تصريح صحفي عقب جلسة المباحثات المشتركة مع سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القصر الجمهوري بالخرطوم بأن زيارة الرئيس المصري تمثل دعما حقيقيا للسودان وسندا لثورة الشعب السوداني وأشاد بمواقف مصر المشرفة والداعمة للسودان، ومساندتها لحكومة الفترة الانتقالية في دعم الحكم الديمقراطي في الفترة الانتقالية ان التعاون بين مصر والسودان في مجالات عديدة مثل الربط الكهربائي، وربط خطوط السكك الحديدية فضلًا عن التعاون الاقتصادي والتجاري والتعاون في المجال الصحي لمحاربة الامراض وتم بحث المستجدات في منطقة القرن الأفريقي وشرق أفريقيا حيث عكست المناقشات بين الجانبين تفاهماً متبادلاً في سبل التعامل مع تلك الملفات لتعزيز القدرات الأفريقية في مواجهة التحديات التي تواجه القارة باكملها ومن الطبيعي ان يكون ملف سد النهضة أحد الملفات الرئيسية في الزيارة بعد قرار مليء السد الثاني في يوليو المقبل ومع المرحلة الثانية من مليء السد يصبح الخطر واقعاً يهدد المنطقة باكملها والتهديد مازال قائم أن السودان ومصر يعتبر تشغيل سد النهضة دون اتفاق هو يهدد الامن المائي في البلدين،ومن ضمن المقترحات إجراء مباحثات رباعية بحيث يتم إشراك وسطاء بجانب الاتحاد الأفريقي وبإضافة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هذا ويواصل وزراء الخارجية للبلدين كافة المشاورات بمختلف القضايا والمصالح المشتركة بين البلدين
